الخميس، 26 أبريل 2012

Life surfing




حيث مغادرة القطارالمحطة ....
وحيث تقف أعلاه ....
فاتح ذراعيك...
تارة تفتح عيناك...
وتارة تغمضها  لتشعر بـاندفاعك ...
و ذلك الهواء يصافح وجنيتك ...


حيث لا يشعر أحد أنك هناك....
يستقل الركاب  القطار تحتك ...
وكل مايستمتعون به ...
هو النظر من شباك المقطورة ...
ليست لهم...
ولكنهم يسمونها مقطورتنا....


يستمتعون بـتلك الوجبة المقدمة في أطباق خزفية ...
والشاي الفاخر في فناجينه ...


وحدك... تستلق على ظهرك ...ترى السحب والطيور تعبر فوقك...
تحمل حبات البن الأصيل...
وكوبـ  معدني ...

تثبت قدم في حقيبة ظهرك أعلى القطار
لتتدلى للشباك ...
تنقر عدة نقرات..
وسط تعجب الركاب ...
وانبهار طفل ...
 لتقول ...


شوية مية سخنة بس الله يكرمك :)

السبت، 14 أبريل 2012

نملة سليمان ...


اتعجب حينما أرى اننا نحن البشر الذي ميزنا الله بالعقل  ... لا نتوكل على الله كما تفعل بااقي المخلوقات  الغير عاقلة!
لتصبح اكثر عقلانية منا .. لانها تتبع فطرتها ...!



سأل سليمان عليه السلام نملة :

كم تأكلين في السنة؟؟؟؟

فأجابت النملة : حبتين
...

فأخذها ووضعها في علبة .. ووضع معها حبتين

ومرت السنة ..... ونظر سيدنا سليمان فوجدها قد أكلت حبة

فقال لها : كيف ذلك

قالت : عندما كنت حرّة طليقة كنت أعلم أن الله تعالى لن ينساني يوماً .. لكن بعد أن وضعتني في العلبة خشيت أن تنساني

فوفرت من أكلي للعام القادم

يا سبحان الله أضعف المخلوقات .. أصدقنا حسن ظن بالله
allah is always there....

الجمعة، 13 أبريل 2012

صراع ...





صراع الذات بـإقناعه بما يجب...
لينافسك  بما اعتاد..
حتى تتشابك دواخلك ..
ولا ترى  طريقك  جيدا...
لتنتظر حيث انت ...
حتى تتبين!

الأربعاء، 11 أبريل 2012

حينما ..




حينما تقف بين ...
الطفل الذي خلفته..
وتأبى نضوجه ..
والناضج الذي ستصبحه...
وتخاف شيخوخته...
لتصبح ..
الطفل الناضج الذي تعيشه ...

أفتقدك...




هل مر عليك وقت شعرت بإنك تفتقد ذاتك ؟...
افتقدت نفسي كثيرا مؤخرا ...
لم اشعر بـحنين إلى قضاء وقت مع نفسي كما اشعر الأن ...
أفكر .. اطلع ...


اشعر بـاني مازلت اوحشني....
مازلت...اتق لذلك اللقاء الذي يجمعني بـذاتي...
صديقي الذي لازمني اكثر من ظلي ...
فلم يفارقني في ظلمات الليل...
أو في وضح النهار...
صديقي الذي لا اخجل امامه...
وأكون على طبيعتي...
أبكي معه...
اضحك معه...
أجن معه...
نتحدث سويا ...
نترقب أحيانا...
نتخاصم أحيانا أخرى...
ولكن لا تدوم تلك الخصومة ابدا...


قد نتغير أنا أو انت...
ولكن نظل متلازمين...
وحينما أفرح تقفز معي ...

أحيانا تكون اشد عقلانية مني...
وأحيانا....
اكثر جنونا...
أحيانا تصفح حينما أعاقب...
وأحيانا تعاقب حينما اصفح....
أحيانا تفاجئني بـقرار جريء...
أو كلمة جريئة لم أعتدها...
وأحيانا...
أهدأ من روعك...
أو من حماسك...
واقول في صمت...
اهدأ.. لم يحن الوقت بعد لنحتفل....
ماهو ات,
هو أفضل بالتأكيد ...


حينما امرض اجد وجع المرض فيك....
تقول  لي في وهن  : انهضي...
أرى ابتسامة بعيدة...
تغطي وراها دموعك...
لكني اراها...


ببساطة
افتقد اكتمالي معك..


افتقد نفسي ...
افتقدها...
سأعوض انشغالي عنك قريبا....
حقا ...
افتقدك بـشدة ....



الأنا



حيث الأنا الملح عالذات ...

hide and seek





رغم أننا كبرنا كثيرا ...
لا تزال هي امتع لعبة لنا...

وبالرغم من اننا نرى بعضنا بـوضوح أحيانا ...

يحبك كل منا دوره ....
لنستمتع بلعبتنا ...
ولا نصل لل"أمة" ابدا...
رغم ان الطريق مفتوح امامنا !



الثلاثاء، 10 أبريل 2012

أنا إنسان ...

أنا إنسان ...
وماذا في ذلك ؟


لحظة ,,,
لم اختر ان أكون انسانا ...
اتنفس ؟
وأفكر ؟
بل و اشعر ؟
اختار ملابسي ...
اختار ماذا أأكل...
بل..ماذا أقرأ؟
بل ماذا أكتب ؟
ماذا ارسم ؟
من أحب ؟
ماذا أقول له ؟
ماذا سأسمي اطفالي ؟
احمد الله .. انني لم أكون حيوانا  ...


ويحمد الحيوان ربه ...
انه لم يكن ورقة شجر ...
عالأقل فهو يتحرك .. ويختار شريك حياته...
يتزوج وينجب ...
يختار اين يعيش ....


وتحمد اوراق الاشجار انها ليست حجرا...
فهي تتغذى...
وتضيف جمالا ما للكون ...
يتظلل تحتها أناس ...
أو يستخرجون منها دواء....


أنا إنسان أولا !!


بل أيضًا ...


أنا مسلم...


أنا مسلم...
من الله علي بـإني ولدت مسلما....
لم يكن اختياري ...
بل وتجنبت عناء التفكير والاختيار ...


أنا مصري...
كانت دون اختياري كذلك.....


أنا " رجل "
أو
أنا "أنثى"
 أيضًا رغما عني....


ولكن كي أكون أنثى مسلمة مصرية ... جدعة...
أو بـارادة ....
أو ان أكون صادقة ...
ان أكون وفية ...
ان انصر ديني
واغار على بلدي...
دمي حامي....
وافتخر ...
انطق الشهادتين...
أعامل أهلي واصدقاي...
 وحتى اعدائي
معاملة الإسلام..


ان أكون واجهة لكل بنات جنسي...
أو ان تكون مثلا وفخرا لبني جنسك...
هو ماتختاره....


هو ملك لك ...
أهداك الله مالم تختاره....
فاحسن حمل الأمانة....
وتقديم ماهو اجمل....
مايتناسب مع عطاء الله  سبحانه....


مايتناسب مع أنك انت!
ميزك الله...
فكيف لا تميز نفسك ؟
وكيف تقابله بعد ذلك ...
ويداك خاويتين؟
فقط ....
اعقلها وتوكل ...

ان تكون





ان تكون ....
لا يعني بالضرورة أنك لم تكن ...






المستعد للشيء تكفيه أضعف أسبابه.
ابن سيناء المعلم الثالث للبشرية.

الأحد، 8 أبريل 2012

ادمان


يدمنون البدايات ....
ونتوق للنهايات ....
نظل سويا طوال الخط  ...
ثم  نفترق , وأحيانا نتقابل من جديد ..
فقط حينما  يأتي الوقت الذي نضع فيه نقطة في آخر السطر الذي  كتبوه ....