منذ عدة أيام ...
كنت افكر في معنا الحياة
وتخيلت لو ان الحياة
هي رحلة بين بلدين
تذكرتك : رايح جاي
ولكن ميعاد الرجوع غير معلوم
فانت مهدد بالترحيل في اية لحظة
بل هنالك شرط على ظهر تذكرتك
ويكتب على كل التذاكر المسافرة من نفس الميناء الذي لا يوجد غيره
وان اختلفت الوجهة
" لن يسمح لك بالعمل عند عودتك ... فاحرص على الكسب جيدا في رحلتك "
فماذا تظن أنك فاعل؟
فيإما ان تنشغل بـالحدائق والمناظر الطبيعية
اكتساب الأصدقاء ورفقاء العمل سواء اكانوا يساعدونك أو يحقدوا عليك
وإما ان تعمل ليل نهار ولا ترتاح
وإما ان تعمل في اوقات العمل وتمرح أيضا
لتكسب ما تشتري بيه بيتا في بلدك الأصْلي وموطنك ومسقط راسك
أو تشتري سمادا لتزرع نخل في بستانك
فكيف لك بعد كل ذلك ....
ان تصرف نظرك عن مثواك الاخير ؟
بيت احلامك
وشقى العمر
الذي قد يضيع فجأة إن كنت مدينا لأحد في عرضه أو ماله
تفكر
واعقلها
وتوكل :)
وعدت وعدا لاصدقاء قدامى ..
ومازلت على وعدي
ووفيت حتى الآن
انني سادعمهم مالزم
وساصفعهم لو أضطررنا لذلك ,
ساتناسى أو نتغابى
فقط لاننا أصدقاء حقيقيون !
وهذا مايفعله الاصدقاء
ببساطة !
عندما تحيد عن الطريق .. سارشدك اليه
حتى ودونما أن تدرك انت ذاتك
اللعبة التي أتقنتها كاتقاني صنع فنجان القهوة
أحيانا يدير الأب ظهره لطفله ليتعلم ان يعيش دونه
أو انه أحسن تربيته وتعليمه وانه لا يحتاجه بعد الان
أو على الأقل ,
سيحسن التصرف دون سند !
بالرغم من لحظات اللا ثقة
والتزعزع بالنوايا إن كان يصدق أو يضمر شرا,
الحالتين اللتين اعلم إن كلتاهما كان موجودا وصحيحا سواء أكان السبب مبررا أو غير مبرر
ففي النهاية جنينا المراد بالظبط !
ذلك الطفل يمشي على قدميه
ولا يحتاج لمن يحمله
u can walk alone
ولا شيء اكثر !
لم ولن يكون هناك اكثر
من صديق حق !
وفي رأيي
تلك من اعظم الهدايا التي يهبها الله للناس !
فلنحتفل !
MISSION ACCOMPLISHED!
يكيد كيدا و سيكيد ... لا أكاد و لن أصدقه
و قد كاد قدر كيده ... والكيد قيد لصاحبه