الأحد، 30 ديسمبر 2012

إلى اللقاء




آخر أيام السنة ...
ويالها من سنة !

أحببتها بشدة , لدرجة تجعل وداعها صعبا ,
في اشهرها الأولى حملت دروس لي , علمتني وعلمتني حتى تخرجت فيها اليوم بدرجة علمية  لا بأس بها !

كم سأفتقدك...
اشعر بحزن بالغ على فقدانك
ولكنها سنة الحياة !
أيام تمضي وأيام تحضر ,,
تحمل  تارة فرحا
وتحمل تارة أخرى حزنا

ولكنك كالابوين
يقسوان  علينا لنكبر
لنبتهج
لنصبح أقل تأثرا بالوجع  وندب الحياة المستمرة
واكثر قدرة على الضحك
واستيعاب الحياه بـتقلباتها

اشكرك ربي على تلك السنة ...
فهي ليست كغيرها
ليس لكمالها
ولكن لتميزها

وبعد ساعات ..
عند ثباتها للابد كصورة في برواز عتيق على الحائط
ساتاملها كل فترة ...
وامسح عن زجاجها الغبار ...

فلن تعاملي ابدا كباقي الأعوام
بل سأجعل كل الأعوام تغار منك :)

إلى اللقاء !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق