نظرت حولها لترى إن كان ما زال من طرق بابها موجودا
ولكنها لم تجد أحدا
ارجعت النظر إلى الرسالة
ونزعتها عن الباب برفق
نظرت عليها من الامام والخلف ولكن بدون اسم راسل أو مرسل اليه
ضغطت على زر طلب المصعد
و تأملت الظرف حتى وصل واستقلته حتى اسفل
-العربية ركنتها فين امبارح ... أممم آه أهي
خطوت عدة خطوات حتى وصلت إلى باب السيارة
mini coper زرقاء
فتحت الباب وجلست
وضعت حقيبتها في الكراسي الخلفية و اوراقها ..
و فتحت الظرف
وبهدوء فتحته
لتجد ان بداخله لا شيء !
- إيه ده ؟!
نظرت مجددا لا شيء على الإطلاق
تعجبت !
فإذا لم يكن هناك مرسل اليه
ولا راسل
فكان حتما هنالك رسالة !
ولكن عدم وجود رسالة كان شيئا غريبا
مما أثار لفت انتباهها اكثر !
تأملت الظرف من الخارج
لم تجد بقعا
ولا خطوط ولا حتى شكل الظرف كان يحوي شيئا
سوا الفراغ !
وضعته جانبا
وانطلقت لعملها
-صباح الخير يا جماعة
-صباح النور كويس متأخرتيش
-آه يا بنتي أنا قلتلك حاجي بسرعة , المهم حتبتدوا الاجتماع امتى
-فاضل حسام ولازم نستنى عشان اللابتوب ..
-تمام .. أنا ححضر كوباية نسكافيه وواجي عايزة حاجة ؟
-لالا سبقتك
- تمام ثواني وجاية
نزلت الدرج للكافتريا وطلبت مشروبها
واستاعدت ماحدث صباحا
ماذا ممكن ان يعني
ومن من الممكن ان يكون ..
ولكن سرعان ما رن هاتفها معلنا وصول حسام
فـأمسكت بشرابها وصعدت الدرج
وهي تقول : في الاجتماع أنا جوه الاجتماع وبس ...
تنهدت وفتحت الباب بـابتسامة مصطنعة على شفاهها
و دخلت ليبدأ الاجتماع ...
to be continued
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق