الأحد، 12 مايو 2013

من تعذب؟




قوم و قف أمام  المرآه
وحيدا
تبدو على وجهك ملامح الحزن

انظر على شباكك
انت سجين غرفتك

و لما تنظر حولك
هواء السكون يعج ضجيجا كضجيج الموتى تماما

من تعذب؟
افروحك التي تشقى معك تعذب؟
او جسدك الذي يحملها
ام فتات اخر خطوات الناس رحيلا التتي تكنس فتات من رحل عن زماننا قبلا؟
من تعذب ؟
حينما تنظر في مراتك عابسا ؟
ومن سيسعدك حينها غير من يسكن جسدك؟
ذلك انت


فارتق
انظر في عينيك لا شاخصا
انظر كصديق
و ابتسم
فستطمئن لذاتك

انظر في عينيك مجددا و اطل النظر
و الق دعابة لتنحني ضاحكا
و تنقسم سعادتك
باكبر عدد من المرايا تنعكس صورتك فيها

كن سعيدا للا نهائية و ما بعدها :)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق