هل شعرت بالنوستالجيا من قبل ..
لذاتك قبل ان تتغير
لصوتك .. قبل ان يملأه الشجن
لعينيك المقبلتين على المستقبل و الان تحنان لما مضى ..
هل شعرت يوما بأنك ازدت ثقلا و لم تميز اكان من حلوى رمضان ام من تقلبات الحياه ..
هل شعرت يوما بانك تصارع بلا جدوى عقارب الساعة آملا بأن تفرغ بطاريتها او يتحطم زجاجها للتوقف برهة لالتقاط انفاسك المجهدة ..
ترى من حولك يركضون كذلك في تلك الحياه
احدهم يتعرقل
و الاخر تزل قدمه و الاخر يقفز الحواجز كمهر مدربة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق