الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

ليلة الأول من نوفمبر !










في ليلة عنكبوتية شديدة الحلكة 
كانت تقبع أمام حاسوبها
في انتخة شديدة 
لا تتماشى مع كونها هي 
ولا  لطبيعة اليوم الذي أمضته في طرقات ثقافية جديدة 

كانت لحظة من لحظات شديدة الهدوء 
لا شيء سوى صوت الصمت 
كسواحلي على شاطيء مارينا في الشتاء 
مفيش نفس !
سوى صوت رقيق لامواج البحر التي تعانق الرمال 
وبعض نجوم تتلألأ في السماء 
وتنعكس برقة على سطح البحر ...

كانت ليلة لا تليق إلا ان تكون ليلة الأول من نوفمبر 
فلتلك الليلة دوما ... بريق خاص 
هدوء ...
يجعلك تعزف بـاناملك أرقى الألحان
يجعلك تذوب كما تذوب الجبنة الشيدر في ميكروويفك الخاص 
أو كانسياب تساقط حبات الثلج الوبري  على قبعتك 
يجعلك  تستلق فوق السحب ... 
أو في وضع الثبات بـبدلة  غطس في قاع المحيط السحيق 
ترى من بعيد تلك الأسماك المضيئة 
وذلك المرجان الملون 
واخطبوط وليد يتعلم السباحة 
ونجمة بحر  تضاهي مافي ال سماء !

تذوق أطعم ليالي السنة !
تذوق منتصف الخريف 
تذوق بـكل حواسك فتلك الليلة لن تتكر حتى العام القادم 

نصيحة !
تلذذ بيها !

الاثنين، 29 أكتوبر 2012

حالة





كل حين ...
حالة ما  تعتريني 
مابين هدوء يهدهدني 
وبين جنون صاخب ينشطني

حالة مابين الفرح 
والحزن ألا مبرر 

حالة من التنظيم 
والفوضى العارمة 

حالة مافي النفس !

حالة ليس لها وجود 
مع إنها تستوطني

بلا مبرر 
أكتب 
لربما عرفت  أفهمني 
فاحيانا تمر حالة من الفهم الكامل 
ثم التعجب 
وعدم الفهم المزعج للنفس 

لربما علي ان أقف لبرهة حتى اعلم إلى اين أخطو
ولربما علي ألا انتظر كثيرا لأقرر إلى أين الطريق 
فيحينها سأضل !
أو اظل مكاني  
وهذا ما لا أحب  ابدا !

تلك الحالة ...
أكرهها كلما طرقت بابي 
لأنها لا تشتتني
فالتشتت له لذة خاصة 
وبريق ما 
ولكنها تجعل كل شي ساكنا
سكونا كسكون الموتى!

 تفقدني لذة الحياة 
أو انتظار جديد ما!

السبت، 27 أكتوبر 2012

متعة!






كلنا نبحث في الحياة عن المتعة
الإستمتاع بها لا الشقاء فيها 

كلنا نبغي وقتا مرحا
نلهو
نلعب 
نجري 
نخرج طاقة ما بداخلنا 
أو ادخال تلك الطاقة بنا 

أقصى لحظات النفس متعة
هي التي تستطيع ان تبتكرها وتخلق فراغها بنفسك ... وحدك !

جرب ...
ان تطل على وريقات الشجر 
وضوء الشمس يطل عليها 
وانت تجلس على بعد ما عنها 
ترى بعض اجزاء من السماء  والسحب 
وتسمع موسيقاك المفضلة أو اناشيداك

أو إن كنت كائنا ليليا واستطعت  ان تمر على شاطيء خيالك ونسيمه
آخر اشعاعت الشمس  التي تصافح سطح بحرك 
في بدايات الشتاء
وتحمل كوبا من مشروبك الدائم المفضل 
القهوة 
في تلك اللحظة 
لا  اظن ان هناك من اسعد منك !

تلك هي ألذ متعة ...
حينما تجتمع انت والطبيعة وموسيقاك ومشروبك المفضل !
حينما لا تفكر في شيء 
حينما يكون عقلك كنوتة موسيقية 

تمتع !

الجمعة، 26 أكتوبر 2012

عيد الأضحى- رواية مغايرة !







اليوم أول أيام عيد الاضحى المبارك 
أولا كل عام وانتم بـخير 
وأأسف لانقطاعي فترة ما
ولكني سأعاود كتاباتي إن شاء الله 

واولها ...
عيد الاضحى  مش محتاج نقول قصة سيدنا إبراهيم وسيدنا اسماعيل 
ولكن اعتراني إحساس ما,, حينما ذبحت الأضحية
ورأيتها امامي تلفظ أنفاسها الاخيرة لتصعد روحها إلى بارئها

مر امامي ان يوما ماستصعد روحي كما صعدت روحها 
يوما ما

بالبالعكس كانت هناك ذبائح تجرجر ارجلها الخلفية للتشبث بـاخر لحظاتها في الحياة 
وكأن هناك مفر !

واحنا فين من كل ده ؟
نحن مثلها سنفعل يوما ما ...

كلنا مخلوقات ستعود يوما لخالقها  بعد رحلتها في تلك الدنيا 
محملة بالسعادة أو الشقاء والندم 
يوما ما.. سنحاسب  على كل كبيرة وصغيرة 
قريبا !

كان أحد الخراف يتشمم صينية مارة فارغة ظنا منه ان بها طعام له !
وهل إن كان قد أكل منه ... سيغير ذلك شيئا ؟
سيبعث ويحاسب هو الاخر مثله كمثل جميع المخلوقات 
ولكنه سيندثر لا ينعم !

ولكننا سنفعل ان شاء الله 
اليوم أول مرة انظر هكذا للعيد 
فهو عيد لنا , ولكن للأضحية  لا اظنه كذلك 
وهكذا حالنا جميعا يوما ما... إما عيد  وإما وعييد !

لسة قدامنا فرصة نكون كما يردنا الله 
لسة قدامنا فرصة !