في ليلة عنكبوتية شديدة الحلكة
كانت تقبع أمام حاسوبها
في انتخة شديدة
لا تتماشى مع كونها هي
ولا لطبيعة اليوم الذي أمضته في طرقات ثقافية جديدة
كانت لحظة من لحظات شديدة الهدوء
لا شيء سوى صوت الصمت
كسواحلي على شاطيء مارينا في الشتاء
مفيش نفس !
سوى صوت رقيق لامواج البحر التي تعانق الرمال
وبعض نجوم تتلألأ في السماء
وتنعكس برقة على سطح البحر ...
كانت ليلة لا تليق إلا ان تكون ليلة الأول من نوفمبر
فلتلك الليلة دوما ... بريق خاص
هدوء ...
يجعلك تعزف بـاناملك أرقى الألحان
يجعلك تذوب كما تذوب الجبنة الشيدر في ميكروويفك الخاص
أو كانسياب تساقط حبات الثلج الوبري على قبعتك
يجعلك تستلق فوق السحب ...
أو في وضع الثبات بـبدلة غطس في قاع المحيط السحيق
ترى من بعيد تلك الأسماك المضيئة
وذلك المرجان الملون
واخطبوط وليد يتعلم السباحة
ونجمة بحر تضاهي مافي ال سماء !
تذوق أطعم ليالي السنة !
تذوق منتصف الخريف
تذوق بـكل حواسك فتلك الليلة لن تتكر حتى العام القادم
نصيحة !
تلذذ بيها !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق