الجمعة، 26 أكتوبر 2012

عيد الأضحى- رواية مغايرة !







اليوم أول أيام عيد الاضحى المبارك 
أولا كل عام وانتم بـخير 
وأأسف لانقطاعي فترة ما
ولكني سأعاود كتاباتي إن شاء الله 

واولها ...
عيد الاضحى  مش محتاج نقول قصة سيدنا إبراهيم وسيدنا اسماعيل 
ولكن اعتراني إحساس ما,, حينما ذبحت الأضحية
ورأيتها امامي تلفظ أنفاسها الاخيرة لتصعد روحها إلى بارئها

مر امامي ان يوما ماستصعد روحي كما صعدت روحها 
يوما ما

بالبالعكس كانت هناك ذبائح تجرجر ارجلها الخلفية للتشبث بـاخر لحظاتها في الحياة 
وكأن هناك مفر !

واحنا فين من كل ده ؟
نحن مثلها سنفعل يوما ما ...

كلنا مخلوقات ستعود يوما لخالقها  بعد رحلتها في تلك الدنيا 
محملة بالسعادة أو الشقاء والندم 
يوما ما.. سنحاسب  على كل كبيرة وصغيرة 
قريبا !

كان أحد الخراف يتشمم صينية مارة فارغة ظنا منه ان بها طعام له !
وهل إن كان قد أكل منه ... سيغير ذلك شيئا ؟
سيبعث ويحاسب هو الاخر مثله كمثل جميع المخلوقات 
ولكنه سيندثر لا ينعم !

ولكننا سنفعل ان شاء الله 
اليوم أول مرة انظر هكذا للعيد 
فهو عيد لنا , ولكن للأضحية  لا اظنه كذلك 
وهكذا حالنا جميعا يوما ما... إما عيد  وإما وعييد !

لسة قدامنا فرصة نكون كما يردنا الله 
لسة قدامنا فرصة !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق