الأربعاء، 12 يونيو 2013

عالمي الافتراضي





في عالمي الافتراضي الان ----- فضلا مرر اوراقك من تحت اعتاب بابي و لا تطرق على اخشاب بابي
فاني اسمع خطواتك تدنو ببطئ
و انا في عالم مواز لا ارغب في فتح الباب
فقط اتامل تورقات الشجرة امامي
و تتخلل اضواء الشمس على كرسي و كوب القهوة و الكتاب المفتوح
و فرشات الرسم و قلم حبري على منضدتي الخشبية

و انا اقبع في اركان غرفتي اتامل جمال ذلك العالم
و اسمع حفيف الورق المنزلق من اعقاب الباب لذيذا 
و تلك اللوحة الكبيرة التي يغلب عليها البياض الا من بعض تسريات اللون
و مكتبة معلقة متعرقة الزوايا تحمل في طياتها عمرا تشكل بثقافاتها الا انه لم يندثر
و مراه تعكس لوحات متنوعة الاحجام من ذكريات لرسومات و اسمي مرسوما عليها من اصدقائي

و في خلفية المشهد موسيقى بعيدة للموسيقى الموازية

و انا ...

الخميس، 23 مايو 2013

أي نوع من الزجاج انت ؟






زمان كنت بتتعامل مع الناس بشفافية زجاج في شاليه عالبحر 


ثم أصبحت زجاجا مشققا غيرك يؤذى لو اقترب منك ..... وكذلك انت

 لا ترى منه جيدا... ترى اشباح أناس مشوهين بـفعل تشوه 

مدخلاتك 

ثم غير موجود تقريبا و اسلاك لحجب الناموس مهتكة لا استخدام 

يذكر لها 

و بعدها.... اصبحت مصنفرا حتى تمنع بعض الناس من رؤية بعض

 اشياء فيك و لكنك كنت خشن الملمس

ثم لربما الطوب الزجاجي : ثقيل و شفاف فما الفائدة ؟

ثم اصبحت كالفيميه ناعم الملمس و لا يستطيع احد رؤية ما 

بداخلك و كلاكما تعلمان ذلك جيدا

ثم اخيرا

عرقت كيف تصبح كالزجاج المستعمل في التحقيقات مراه من 

الخارج و زجاج ناعم شفاف من الداخل, 

... ترى من امامك جيدا

و لا يرون سوى انعكاس بعض افعالهم ,

و تظل انت كما انت و يحسبون انك كما هم 

فاي زجاج انت ؟

الجمعة، 17 مايو 2013

لا تجازف










لا تجازف فليس في الحروب إلا القتال
وفي الاخلاق لا فصال ولا جدال

سيفي ,,, حاد دق اعناق اجيال
وما من رقبة مستحيلة أو صعبة المنال

مادمت تجازف , فانا محارب لا أشترى بالمال
ولا أشترى بكر معسول فلك في الفر خصال

تقطعت من قبلك أوصال وأوصال
اصبح المحاربون ذوي علة لا تداوى في الحال

فلاتجازف فليس في الحروب الا القتال
فإما شهيدا أو قاتل أو مقتول  أو مختال

وللمختالون حروب عدة لا ترى إلا فالبال
واسواري  ليست للعبور فذلك درب جنون أو خيال

فلا تجازف فليس في الحروب إلا القتال 

ولا شرف للمحارب ,دون ولاء واخلاق جُمال ,
فيعدو مجنونا وحيدا افاقا وحمال
فلا تجازف فليس في الحرووب إلا القتال

الأحد، 12 مايو 2013

تجليات آخر الليل







وحتى بعد العمر ....
عمر
 
فـياترك العمر الذي لا يفنى
بكم تقايده؟

#عن الحياة الدنيا والأخرة
تجليات آخر الليل
 

لخبطة








مش عارف ليه في حاجة جوايا  وجعاني 
وكل ما أبكي..  برضه أضحك تاني !

أنا اللي أحلام الدنيا عيزاني
والاقيها جمبي مش هملاني 

فرحان بس جوايا إنسان فاني 
يعدي العمر من تعدية دقايق وثواني 

أنا اللي بضحك من جوايا ومش اناني
أبص لغيري ليه وأنا في إمكاني ؟

ناس تانية  تبقى عايزة تكون مكاني 
وأنا عايش  فوق السحاب ناسي زماني 


وأنا ؟ 
وأنا ليه هنا أصلا عنواني ؟
حكتب وأحكي وأرجع لعقلي واحلامي 

ده أنا أنا ...
 ومفيش كلام تاني !



من تعذب؟




قوم و قف أمام  المرآه
وحيدا
تبدو على وجهك ملامح الحزن

انظر على شباكك
انت سجين غرفتك

و لما تنظر حولك
هواء السكون يعج ضجيجا كضجيج الموتى تماما

من تعذب؟
افروحك التي تشقى معك تعذب؟
او جسدك الذي يحملها
ام فتات اخر خطوات الناس رحيلا التتي تكنس فتات من رحل عن زماننا قبلا؟
من تعذب ؟
حينما تنظر في مراتك عابسا ؟
ومن سيسعدك حينها غير من يسكن جسدك؟
ذلك انت


فارتق
انظر في عينيك لا شاخصا
انظر كصديق
و ابتسم
فستطمئن لذاتك

انظر في عينيك مجددا و اطل النظر
و الق دعابة لتنحني ضاحكا
و تنقسم سعادتك
باكبر عدد من المرايا تنعكس صورتك فيها

كن سعيدا للا نهائية و ما بعدها :)


الخميس، 2 مايو 2013

قرارك





طيب ... خلينا نقول إن في مفترق الطرق لازم حتختار طريق 
طيب ... لو هو طريق واحد وال ناس كلها ماشية فيه حتفضل ماشي عدي تمام ...
طيب ولو تفرق لطريقين؟
طيب ولو الناس كلها اتلخبطت ؟
طيب ولو الاغلبية راحوا مكان ؟ راحوه ليه ؟
طيب وإنت وقتها لو مشيت لوحدك ؟
حتحس بـأمان ؟

في علم النفس 
الواحد سهل يتأثر بالحوليه 
الاغلبية ... حتى ولو حاجة مش شايفها أو حاسسها
حيلاقي نفسه غصب عنه بيكذب حواسه
حتى لو شايف حاجة واضحة والناس كلها بتقوله عكسها
حيشك في نفسه وحواسه

طيب لو الطرق دي حياتك ؟
طيب ولو إنت حتى ماشية مع الاغلبية بس مش عارف آخر الطريق إيه ؟
مش يمكن كلهم يرجعوه جري ؟
مش يمكن غلط ؟

هنا لازم تسأل نفسك
لو اضطررت عالاختيار
حتختر إيه ؟
تفكر لو مبدأك هو المتحكم فييك ؟
أو علم ؟
طيب مابالك لو اخترت الله ؟
تفتكر حتى لو لوحدك حتحس بـغربة ؟
absolutly not :D
أممم
احيانا لازم تختار ! حتى وإن اخترت الواحدة عالصواب
فلا تكون وحدك
لن تكوون وحدك
لن
تكون
وحدك ! 

الأربعاء، 27 فبراير 2013

تذكرتي رايح جاي




منذ عدة أيام ...
كنت افكر في معنا الحياة 
وتخيلت لو ان الحياة 
هي رحلة بين بلدين
تذكرتك : رايح جاي 
ولكن ميعاد الرجوع غير معلوم 
فانت مهدد بالترحيل في اية لحظة 
بل هنالك شرط على ظهر تذكرتك
ويكتب على كل التذاكر المسافرة من نفس الميناء الذي لا يوجد غيره 
وان اختلفت الوجهة 
" لن يسمح لك بالعمل عند عودتك ... فاحرص على الكسب جيدا في رحلتك "

فماذا تظن أنك فاعل؟
فيإما ان تنشغل بـالحدائق والمناظر الطبيعية 
اكتساب الأصدقاء ورفقاء العمل سواء اكانوا يساعدونك أو يحقدوا عليك
وإما ان تعمل ليل نهار ولا ترتاح 
وإما ان تعمل في اوقات العمل وتمرح أيضا

لتكسب ما تشتري بيه بيتا في بلدك الأصْلي وموطنك ومسقط راسك 
أو تشتري سمادا لتزرع نخل في بستانك 

فكيف لك بعد كل ذلك .... 
ان تصرف نظرك عن مثواك الاخير ؟
بيت احلامك 
وشقى العمر 
الذي قد يضيع فجأة إن كنت مدينا لأحد في عرضه أو ماله 

تفكر 
واعقلها 
وتوكل :)

الجمعة، 22 فبراير 2013

وعد صديق





وعدت وعدا لاصدقاء قدامى ..
ومازلت على وعدي 
ووفيت حتى الآن 
انني سادعمهم مالزم
وساصفعهم لو أضطررنا لذلك ,
ساتناسى أو نتغابى
فقط لاننا أصدقاء حقيقيون !
وهذا مايفعله الاصدقاء 
ببساطة !

عندما تحيد عن الطريق .. سارشدك اليه 
حتى ودونما أن تدرك انت ذاتك 
اللعبة التي أتقنتها كاتقاني صنع فنجان القهوة 

أحيانا يدير الأب ظهره لطفله ليتعلم ان يعيش دونه 
أو انه أحسن تربيته وتعليمه وانه لا يحتاجه بعد الان 
أو على الأقل ,
سيحسن التصرف دون سند !

بالرغم من لحظات اللا ثقة
والتزعزع بالنوايا إن كان يصدق أو يضمر شرا,
 الحالتين اللتين اعلم إن كلتاهما كان موجودا وصحيحا سواء أكان السبب  مبررا أو غير مبرر 

ففي النهاية جنينا المراد بالظبط !
ذلك الطفل يمشي على قدميه 
ولا يحتاج لمن يحمله 
 u can walk alone 

ولا شيء اكثر !
لم ولن يكون هناك اكثر
 من صديق حق !

وفي رأيي 
 تلك من  اعظم الهدايا التي يهبها الله للناس !
فلنحتفل !
 MISSION ACCOMPLISHED!




الأربعاء، 13 فبراير 2013





يكيد  كيدا و سيكيد  ...   لا أكاد و لن أصدقه
 و قد كاد قدر كيده  ...    والكيد قيد لصاحبه


الخميس، 3 يناير 2013

تلك (3)




نظرت حولها لترى إن كان ما زال من طرق بابها موجودا
ولكنها لم تجد أحدا
ارجعت النظر إلى الرسالة
ونزعتها عن الباب برفق 
نظرت عليها من الامام والخلف ولكن بدون اسم راسل أو مرسل اليه

ضغطت على زر طلب المصعد
و تأملت الظرف حتى وصل واستقلته حتى اسفل

-العربية ركنتها فين امبارح ... أممم آه أهي 
خطوت عدة خطوات حتى وصلت إلى باب السيارة
mini coper  زرقاء
فتحت الباب وجلست
وضعت حقيبتها في الكراسي الخلفية و اوراقها ..
و فتحت الظرف 
وبهدوء فتحته 

لتجد ان بداخله لا شيء !

- إيه ده ؟!

نظرت مجددا لا شيء على الإطلاق
تعجبت !
فإذا لم يكن هناك مرسل اليه 
ولا راسل 
فكان حتما هنالك رسالة !
ولكن عدم وجود رسالة كان شيئا غريبا
مما أثار لفت انتباهها اكثر !




تأملت الظرف من الخارج 
لم تجد بقعا
ولا خطوط ولا حتى شكل الظرف كان يحوي شيئا
سوا الفراغ !
وضعته جانبا 
وانطلقت لعملها 

-صباح الخير يا جماعة 
-صباح النور كويس متأخرتيش
-آه يا بنتي أنا  قلتلك  حاجي بسرعة , المهم حتبتدوا الاجتماع امتى 
-فاضل حسام ولازم نستنى عشان اللابتوب .. 
-تمام .. أنا ححضر كوباية نسكافيه وواجي عايزة حاجة ؟
-لالا سبقتك 
- تمام ثواني وجاية 

نزلت الدرج للكافتريا وطلبت مشروبها 
واستاعدت ماحدث صباحا 
ماذا ممكن ان يعني 
ومن من الممكن ان يكون ..
ولكن سرعان ما رن هاتفها معلنا وصول حسام 
فـأمسكت بشرابها وصعدت الدرج 
وهي تقول : في الاجتماع أنا جوه الاجتماع وبس ...
تنهدت وفتحت الباب بـابتسامة مصطنعة على شفاهها 
و دخلت ليبدأ الاجتماع ...

to be continued



تلك (2)




تعيد لها ذاكرتها بعض ذكريات ليس لها عنوان 
في أيام وشهور مضت
عاشت ذات يوم 
ذات حلم 
ذات مستقبل 

كانت تملك الكثير الذي قررت هي ان لا تراه 
حياتها كانت عنوانها : اللا فرح !

حمل اسمها بعض احمالها...
فحملت اسم :رزان

ولكن في تلك الليلة بالتحديد
تبدل كل شيء

تلك الليلة فقط ...
كانت أول فرصة ...
لتعيد تشكيل حياتها من جديد ...

31/12/2011

حينما دق جرس الباب في تلك الساعات الاولى من نهار ذلك اليوم تحديدا !

انتبهت لجرس الباب  وهي تصنع فطورهـا المفضل 
الجبن الشيدر على قطع اللانشون المدخن الرقيق في خبز يحمل فتحات رقيقة تسلل رائحة الجبن الذائب من خلاله ...
وكوب يتكحل  بسواد قهوتها الذيذة
تماما كاعينها البراقة
ودخان يشبه ظل جفونها الحالمة 

وتبخترت بـخفة حتى وصلت إلى العين السحرية 
لترى فقط سكون سلم بيتها الذي لم يحمل أي طابع على الإطلاق
 فنادت : ميين ؟
وهي تسند بكلتا يديها على الباب ..و  تقف برشاقة على أنامل احدى قدميها وتثني الأخرى بخفة لتصل إلى العين السحرية دون فتح الباب للطارق المجهول ...
ولكن دونما إجابة 

انتظرت بضع ثوان واضاءت النور الخارجي لتجد فقط :  لا شيء على الإطلاق!!
فتراجعت بعد اقفال ترباس الباب جيدا ...
وعادت لمطبخها لإنها ء تحضير فطورها..

استنشقت دخان القهوة بعمق 
-يا سلااااااام ! 
إبتسمت بـخبث للفنجان الذي ستلتهمه في الدقائق القادمة بهدوء تعذيب من ينتظر اعترافه عن خطأ ماارتكبه !
 وهرولت بخفة حتى وصلت لشرفتها 
وشجرتها الخضراء الزاهية التي ترتفع من اسفل المنزل إلى شرفتها ...
وتلألأ الشمس على كرسيها ...

-الساعة 11 لازم اجهز وانزل ..
حملت جوالها ... ونظرت نظرة في تعجل على قائمة متصلين البارحة ... 
-أمممم أيوه, لازم اتصل ,فاتتني المكالمات المهمة .. ده شغل 
أممم ايوةة حنان ... 
فضغطت بتعجل لتتصل
-السلام عليكم 
- وعليكم السلام 
حنون إزيك
-تمااااام يا روزي إنتي فين ؟
-أنا باجهز ونازلة أهِه .. المهم قوليلي الرسومات كده بس المطلوبة ؟ القلتلك عليهم امبارح مش كده ؟
-آه تمام قوي تسلم إيدك 
-طيب عايزين لابتوب يكون موجود أنا مش بحب أشيل بتاعي قوي, إنتي عارفة دايما بيحصل موقف غريبة :D
-هههههه إنتي حتقوليلي .. إنتي مسفرتة أصلا :D عامة حسام معاه بتاعه 
-طيب تمام قوي :D اشوفك كمان شوية .. عايزة حاجة ؟
-لا سلامتك .. سريعا بس 
- ابسلوتلي :D سلام 
- سلام 

ابتسمت وهي تغلق الهاتف لتكمل ارتداء ملابسها 
قميص شيفون فضفاض يحمل زهورا صغيرة 
وقلنسوة بييج فاتحة
وغطاء راس كلون الازهار وردي 
و أسدلت خصلات شعرها على كتفيها ليصل لمنتصف ظهرها  
حقيبة على شكل cross

حملت مفاتيحها  وأوراقها  وفتحت البابـ 
واغلقته والتفتت لتغلقه بالمفتاح .. لتجد على الباب  ظرف جواب معلق ...
بلا هوية !

to be continued !







تلك الليلة (1)



1-1-2013 في تلك الليلة,
استيقظت بهدوء كسحابة عابرة لتجد نفسها مستلقية على وجهها 
تغوص راسها برفق في وسادتها 
لترى نور خافت يطل من بين أصابع الباب 
وتسمع من بعد صوت أم كلثوم تدندن : يا ليلة العيد ... انيستينا!

كان جو الشتاء لا يعبر زجاج شرفتها 
بل اصاب الدفء نسمات الغرفة 

لم تكن ليلة العيد ولكن صوت ام كلثوم جعلها كذلك 
كانت ليلة أقل مايمكن ان يقال عنها .. انها ليلة كاملة ! 

كانت هي ..
تحمل في طيات احلامها شيء ما 
يحملها على الإستمرار بـهدوء رزين 

فلم تكن كباقي الفتيات ...
قصيرة القامة مما يجعل عمرها  دائما مخبأ كشجر التوت 
رفيعة كأول دخان قهوة مركزة يتخلل حياتك بلا شعور !

تلك الليلة فقط ...
كانت كغيرها 
ولا يشبهها أحد ...

to be continued!