الأحد، 30 ديسمبر 2012

إلى اللقاء




آخر أيام السنة ...
ويالها من سنة !

أحببتها بشدة , لدرجة تجعل وداعها صعبا ,
في اشهرها الأولى حملت دروس لي , علمتني وعلمتني حتى تخرجت فيها اليوم بدرجة علمية  لا بأس بها !

كم سأفتقدك...
اشعر بحزن بالغ على فقدانك
ولكنها سنة الحياة !
أيام تمضي وأيام تحضر ,,
تحمل  تارة فرحا
وتحمل تارة أخرى حزنا

ولكنك كالابوين
يقسوان  علينا لنكبر
لنبتهج
لنصبح أقل تأثرا بالوجع  وندب الحياة المستمرة
واكثر قدرة على الضحك
واستيعاب الحياه بـتقلباتها

اشكرك ربي على تلك السنة ...
فهي ليست كغيرها
ليس لكمالها
ولكن لتميزها

وبعد ساعات ..
عند ثباتها للابد كصورة في برواز عتيق على الحائط
ساتاملها كل فترة ...
وامسح عن زجاجها الغبار ...

فلن تعاملي ابدا كباقي الأعوام
بل سأجعل كل الأعوام تغار منك :)

إلى اللقاء !

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

يا اسكندرية !







يا إسكندرية يا مائة  مليون كتاب
لو كنتي عروسة بطرحة,
كنت أكون عريس عالباب

في بحر عنيكي  إتعلمت أكون صياد
وعلى رمل شطك , كنت عاصي  وتاب
حبيت أكون لك في يوم ,
أبواب بدون أعتاب

ولما أنقي مركبي  ,
بأشيل في حبك ركاب
ويتغزلوا فيكي  أغير أنا وأغتاب
وإزاي وإنتي حبيبتي ؟
أسيبهم يغازلوكي.. كده من غير حساب ؟!


الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

ليلة الأول من نوفمبر !










في ليلة عنكبوتية شديدة الحلكة 
كانت تقبع أمام حاسوبها
في انتخة شديدة 
لا تتماشى مع كونها هي 
ولا  لطبيعة اليوم الذي أمضته في طرقات ثقافية جديدة 

كانت لحظة من لحظات شديدة الهدوء 
لا شيء سوى صوت الصمت 
كسواحلي على شاطيء مارينا في الشتاء 
مفيش نفس !
سوى صوت رقيق لامواج البحر التي تعانق الرمال 
وبعض نجوم تتلألأ في السماء 
وتنعكس برقة على سطح البحر ...

كانت ليلة لا تليق إلا ان تكون ليلة الأول من نوفمبر 
فلتلك الليلة دوما ... بريق خاص 
هدوء ...
يجعلك تعزف بـاناملك أرقى الألحان
يجعلك تذوب كما تذوب الجبنة الشيدر في ميكروويفك الخاص 
أو كانسياب تساقط حبات الثلج الوبري  على قبعتك 
يجعلك  تستلق فوق السحب ... 
أو في وضع الثبات بـبدلة  غطس في قاع المحيط السحيق 
ترى من بعيد تلك الأسماك المضيئة 
وذلك المرجان الملون 
واخطبوط وليد يتعلم السباحة 
ونجمة بحر  تضاهي مافي ال سماء !

تذوق أطعم ليالي السنة !
تذوق منتصف الخريف 
تذوق بـكل حواسك فتلك الليلة لن تتكر حتى العام القادم 

نصيحة !
تلذذ بيها !

الاثنين، 29 أكتوبر 2012

حالة





كل حين ...
حالة ما  تعتريني 
مابين هدوء يهدهدني 
وبين جنون صاخب ينشطني

حالة مابين الفرح 
والحزن ألا مبرر 

حالة من التنظيم 
والفوضى العارمة 

حالة مافي النفس !

حالة ليس لها وجود 
مع إنها تستوطني

بلا مبرر 
أكتب 
لربما عرفت  أفهمني 
فاحيانا تمر حالة من الفهم الكامل 
ثم التعجب 
وعدم الفهم المزعج للنفس 

لربما علي ان أقف لبرهة حتى اعلم إلى اين أخطو
ولربما علي ألا انتظر كثيرا لأقرر إلى أين الطريق 
فيحينها سأضل !
أو اظل مكاني  
وهذا ما لا أحب  ابدا !

تلك الحالة ...
أكرهها كلما طرقت بابي 
لأنها لا تشتتني
فالتشتت له لذة خاصة 
وبريق ما 
ولكنها تجعل كل شي ساكنا
سكونا كسكون الموتى!

 تفقدني لذة الحياة 
أو انتظار جديد ما!

السبت، 27 أكتوبر 2012

متعة!






كلنا نبحث في الحياة عن المتعة
الإستمتاع بها لا الشقاء فيها 

كلنا نبغي وقتا مرحا
نلهو
نلعب 
نجري 
نخرج طاقة ما بداخلنا 
أو ادخال تلك الطاقة بنا 

أقصى لحظات النفس متعة
هي التي تستطيع ان تبتكرها وتخلق فراغها بنفسك ... وحدك !

جرب ...
ان تطل على وريقات الشجر 
وضوء الشمس يطل عليها 
وانت تجلس على بعد ما عنها 
ترى بعض اجزاء من السماء  والسحب 
وتسمع موسيقاك المفضلة أو اناشيداك

أو إن كنت كائنا ليليا واستطعت  ان تمر على شاطيء خيالك ونسيمه
آخر اشعاعت الشمس  التي تصافح سطح بحرك 
في بدايات الشتاء
وتحمل كوبا من مشروبك الدائم المفضل 
القهوة 
في تلك اللحظة 
لا  اظن ان هناك من اسعد منك !

تلك هي ألذ متعة ...
حينما تجتمع انت والطبيعة وموسيقاك ومشروبك المفضل !
حينما لا تفكر في شيء 
حينما يكون عقلك كنوتة موسيقية 

تمتع !

الجمعة، 26 أكتوبر 2012

عيد الأضحى- رواية مغايرة !







اليوم أول أيام عيد الاضحى المبارك 
أولا كل عام وانتم بـخير 
وأأسف لانقطاعي فترة ما
ولكني سأعاود كتاباتي إن شاء الله 

واولها ...
عيد الاضحى  مش محتاج نقول قصة سيدنا إبراهيم وسيدنا اسماعيل 
ولكن اعتراني إحساس ما,, حينما ذبحت الأضحية
ورأيتها امامي تلفظ أنفاسها الاخيرة لتصعد روحها إلى بارئها

مر امامي ان يوما ماستصعد روحي كما صعدت روحها 
يوما ما

بالبالعكس كانت هناك ذبائح تجرجر ارجلها الخلفية للتشبث بـاخر لحظاتها في الحياة 
وكأن هناك مفر !

واحنا فين من كل ده ؟
نحن مثلها سنفعل يوما ما ...

كلنا مخلوقات ستعود يوما لخالقها  بعد رحلتها في تلك الدنيا 
محملة بالسعادة أو الشقاء والندم 
يوما ما.. سنحاسب  على كل كبيرة وصغيرة 
قريبا !

كان أحد الخراف يتشمم صينية مارة فارغة ظنا منه ان بها طعام له !
وهل إن كان قد أكل منه ... سيغير ذلك شيئا ؟
سيبعث ويحاسب هو الاخر مثله كمثل جميع المخلوقات 
ولكنه سيندثر لا ينعم !

ولكننا سنفعل ان شاء الله 
اليوم أول مرة انظر هكذا للعيد 
فهو عيد لنا , ولكن للأضحية  لا اظنه كذلك 
وهكذا حالنا جميعا يوما ما... إما عيد  وإما وعييد !

لسة قدامنا فرصة نكون كما يردنا الله 
لسة قدامنا فرصة !

الأحد، 5 أغسطس 2012

تفكر ...



الحياة...
حبة ألوان ....
تعتقد
تظن

اعتقد الحياة بـمعناها الواسع ....
مش عارفة ...
بتحلم  وتجري ...
تحقق .. وساعات لأ ..
لسبب ما....

الغريب كله خير ....

والاغرب إن في ناس مابتحولش ...
ويتذمرون من الحياة ....

والاغرب والاغرب : ملل مابعد النجاح ...
كنت اتعجب من ما يصيب المشاهير من اكتئاب ....
بس عرفت ليه ...
والسبب بسيط ومنطقي ...
وصلت للحلمت بيه ويمكن مفيش حاجة ابعد من كده ...
يصبح  فقط : (المعتاد )
فقط ....
المعتاد ....

مع انه كان ابعد حلم ومنال ...
بس اعتقد إن دي طبيعة البشر ...
الابعد والابعد ...
بننسى أحيانا ان للطريق نهاية أكيدة
الحمدلله على كل حال ...
ولايخلو حال من تقلب الحال ...
تلك هي الدنيا ....
تلك هي الدنيا ....

فلسفة ..

الخميس، 5 يوليو 2012

زحلقة!




الزحليقة
نموذج مصغر من الحياة ...
نرتقي سلمها لننزلق
وننزلق لنرتقي من جديد...

بعضنا في انزلاقه يرتطم بالأرض...
يؤذى..
يخاف الارتقاء من جديد حتى لا يرتطم...

وبعضنا يبحث على لعبة أخرى ..
لأنه قولب نفسه في إطار واحد ليس بالضرورة انه صحيح !
ولكنه أأمن أو ربما غير ذلك ..
وهذا ليس بالحل الاحكم على الاطلاق !

وبعضنا.. يتعلم كيف ينزلق على ذات الزحليقة ..
and just adapt !


لا بأس !
ستعلم
وتتعلم !

الثلاثاء، 19 يونيو 2012

فصل الألوان








فصل الألوان
مبدأ العاملين بـمجال الجرافيك عرفينه كويس...
في الطباعة هي كلمة دارجة لا تحتاج لشرح  ...
الحقيقة ..إنها ليست فقط مبدأ للطباعة....
انما مبدأ للحياه...



فصل الألوان يا سادة,, هي عملية  عمل قنوات  للألوان الاساسية دون مزج...
بمعنى
إن الأخضر الذي تراه... سواء أحببته أو لأ...
مش موجود ..
اصلا مفيش حاجة اسمها اخضر,,,
بل هو مزج مابين لونين اساسيين...
الأصفر والأزرق....
فصل ألوان ان تجد كل الصورة  صفراء  أو زرقاء  أو  حمراء ...
على حسب اماكن المزج
و ينتج عنهم  في امتزاجهم  باقي  الألوان كلها ….



ليه تحكم على اللون  اللي قدامك دون  ان تعرف إيه هو مسببه؟
البرتقالي هو ناتج الاحمر مع  الأصفر ,, ومش بس كده .. ده في مليون  درجة للبرتقالي على حسب ازدياد
نسبة أحد  اللونين المستخدمين....
البنفسجي نتاج الاحمر  مع  الأزرق... وهكذا



إزاي تحكم على شخص قدامك...
بـلون معين
بـصفات معينة
بموقف معين ..
اتنرفز فيه ومعجبكش أو ساعدك وعجبك قوي دون  ان تعرف مسببات  تصرفه ؟
إزاي أصلا تاخدها قاعدة عامة يا صديقي  إن الإنسان  ده على طول  برتقاني غامق  أو اخضر   فاتح
دون ان تعرف ليه أصلا اخضر .. وليه فاتح  مش غامق أو متوسط ….
فكل شخص قد يكون احمر أو ازرق أو أصفر في كل موقف منفصل...
وانت لا ترى إلا لون واحد في احدهم ...


الشخص ذاته .. قد تسمع عنه إنه جدع .. وتسمع عنه  انه  عصبي ومبيسمعش
مع إن ممكن ان يكون اتجدعن  مع حد مقدرهوش فـ شفته وهو عصبي معاه .. كرد فعل ..
ولكنك أخدت عنه موقف .. وفكرة ليست بالصحيحة



ححكلم موقف  صغير غريب
كنا نعمل على معرض ميداني ..في الشارع .. لدعم أطفال الشوارع...
وغارقي العبارات مر عليَّ  طفل  وقد انتزع  صورة منهم ..
سألته ..خدتها إزاي ؟ قال لي اشترتها ..
سألته من مين ؟ فشددها وجرى ..
أخذناها منه خوفا من ان يستخدمها استخداما خاطئ...
وللاسف هناك من اهانه ونهره



ولكن في اليوم الذي تلاه

قال  احدهم لي .. بـتلقائية رغم عدم معرفته بما حدث
جالنا طفل  وقف مع صاحبه  قدام الصور
ضحك وقالوا ده احنا !
اقنعه ممن حوله  بخطورة  التدخين ..
ولإثبات الجدية ..أعطاهم الولاعة,,,
فعطوه الصورة ليحتفظ بيها ..

فعلا اشتراها !

ولكن لم نفصل الألوان  جيدا



لماذا تحكم على احدهم  ؟ وأنت أصلا لا تعلم  مادفعه  للتصرف ده ؟
فصل الألوان نعمة...
قد لا يستخدمها كثير من الانانيين أو لضييق معرفتها...
بس اديك عرفت عزيزي القارئ,,,
ومدام عرفت ,,, فإلزم
فلم يعد امامك سوى  الاكتشاف
وصدقني .. اكتشفات  ممتعة
متعة التحليل .. سواء النفسي للأشخاص  أو مواقفهم...
أنا ترى وراء الاحداث
كقوة خارقة للطبيعة ترى  ماتصده جبهة  متصلبة قد تغطي ضعفا  أو جرحا
أو لين  وراؤه خبث ومصلحة  قد تودي  بـحياتك يوما ما...
اتعلم الطباعة ,, فلن تجد اسطانبة  تستخدمها
وستقوم بالطباعة إما يدويا  أو على  بلوتر فردي

فكل حالة تختلف .. اينعم  هي طباعة مكلفة  ..
بس حتكون مميز بيها ..
وتدخر منها الكثير ;)
يمكن تكون صاحب اكبر مطبعة في التاريخ 
مين عارف