لا ادري ان كنا نبكي حينما نفارق احدهم بسبب الموت ..
انبكي لاجل فراقاه ام لاجل خوفنا من مواجهة نفس المصير
ام اننا نبكي لاننا لسنا بمستعدين لملاقاة الله ؟
ام جميعهم ..
لا ادري ..
و لكني اعرف ان النهاية حتمية اي ما كان وقتها ..
ان النهاية اقرب مما ينبغي..
ان النهاية ستاتي و نحن منهمكون في دنيا العمل و التربية و الاجتماعيات ..
ان النهاية و لو بعد ستون عاما ..
فلن تقارن بابدية في مصير ما اخترته و عملت لاجله سواء اكان بالايجاب و بالسلب ..
يوما ما سارحل ..
و دوما في مخيلتي ان اترك وراءي من الاحلام و الورود ما حققت و زرعت عن حب و اقتناع و تمتع ..
و لكن .. ماذا عن حياتي التي ساخوضها وحيدة ؟
في ظلمة تلك الاتربة ..
و ذلك الصغير الذي سيلتهم جسدي في عشاء عاءلي يدوم اياما ..
و سؤال ملكين في ظلمة و خوف ..
من ربك ؟
و سؤال الله لي .. عن عمري فيما افنيته ؟
نحن رسالة في زجاجة ..
لن تخرج من عنقها حتى ياذن الله ..
فهل ما خلفت في تلك الزجاجة ..
مزهر ؟
و سيجد من الثبات ما يستطيع به ان ينمو خارج فتحتها ..
ام انه بلا قيمة .. او حتى فارغ تماما ..
ام انه نبات شوكي سينمو و يعذب زارعه ؟ ..
اي نبات انت ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق